مجلة قوافي الشعر - قصيدة : حكاية مصر - لصائغ القوافي الشاعر / فهد بن عبدالله الصويغ

(((( حكاية مصر ))))

إفرحي يابلد ... جالك ولد
إفرحي بعيدك ... وغني مواويلك
إرفعي رايتك ... وقولي حكايتك
بصوت البلابل ... وجيشك المقاتل
قولي وسمعينا ... غني و إشجينا
يامصر يابهيه ... يا أم الحنيه
حضنك هوايا ... ونسمتك ويايا
إكتوبر روايه ... وحكايته حكايه
سنين وفاتت ... عمرها ما ماتت
حكاية عربيه ... لأمة أبيه
إسمع وشوف ... وإفهم الظروف
كنا مكسورين ... بعد فلسطين
الحزن مالينا ... وألهم كاوينا
جهزت سلاحي ... تدريب صباحي
جهزنا جيشنا ... وغيرنا طريقنا
في ليله م الليالي ... و الموج عالي
قررنا ع الظهريه ... نعبر الميه
عبرنا برليف ... بجيش حريف
في ست ساعات ... أسرنا مئات
كسرنا صهيون ... جنس ملعون
فرح السادات ... بضرب الأفوات
رجعنا حدودنا ... وملينا و جودنا
كلنا مصريين ... وعرب ملايين
بضربة معلم ... عدونا سلم
رفع رايته ... وطلب حمايته
خاف من أسودنا ...وإتخض بوجدانا
خد درس عمره ... لم ينساه عمره
عرف قوتنا ... كانت بوحدتنا
من يومها بيدبر ... إزاي تتعكر
عملوا ربيع عربي ..عربي ضد عربي
فتن وغدر وظلام ... لكن بقت أوهام
طلعلهم السيسي ... وبقى رئيسي
بوظلهم خططهم .. حرقلهم أوراقهم
كان القلم التاني ... غير الأولاني
ريحنا من همهم ... وبقينا قدهم
بقى لينا كلمتنا ... ورجعت قوتنا
مصر أم الدنيا ... وبكره كل الدنيا
القنال بقت أتنين ... وصهيون بأنين
أمريكا لطمت ... وروسيا بصمت
بقت الشمس تغني ... وشعبنا متهني
أدي كل الحكاية ... وأصل الرواية
أصل مصر غاليه ... و بالسما عاليه
كلنا بنحبها ... وعايشين بقلبها
نعرف مكانتها ... وفاهمين لغوتها
محدش يغلبها ... والرب حاببها
جيشها أسود ... وشعبها موجود
باظت أحلامهم .. وخسرت أيامهم
وتوت توته ... خلصت الحدوته

صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
5-10-2015