مجلة قوافي الشعر - قصيدة : مصر الحضارة - لصائغ القوافي الشاعر / فهد بن عبدالله الصويغ

((((   مصر  الحضارة   ))))




تَحِيَّةُ  إِجْلَالٍ  وَتَقْدِير ٍ لِمِصْر َ العِلْمُ  مُصِر َّ الذَّهَبَ.
مُصِرَّ   الحَضَارَةَ   مِصْرُ   النُّورُ   تَاجٌ  فَوْق  َ الأُمَمِ.
جَزِيلُ الشُّكْرِ وَالوَفَاءِ لِمِصْرَ البُطُولَاتُ مُصِرَّ العَرَبَ.
شُمِّسَ   الضِّيَاءُ  تَعْتَلِي الكَوْن َ بهمة  فاقت الهَمَّمَ.
مُصِرَّ  العُلُومَ  مُصِرَّ التَّأْرِيخ َ مُصِرَّ الشَّعْرَ  وَالأَدَبَ.
جَنَّةَ  الأَرْضِ   شَعْبُ   الرِّيَادَةِ   فِي  حَرْبٍ  وَسُلَّمٍ.
قُرْآنٍ وَإِنْجِيل ٍ وَوِفَاقٍ بِصُدُورٍ العَارِفَيْنِ  لِمَنْ طُلِبَ.
بِلَادُ   العِلْمِ    يَسْتَنِير   ُ بِهَا   الطَّالِبَيْنِ   كا   العِلْمُ.
عِلْمُهَا   يَنْهَالُ   عَلَيْكَ  مِنْ   عَلَي  َّ كَنَهْرِ   منسكب.
لَهَا  قُدْسِيَّةٌ  عَظِيمَةً  بِقُلُوبِ المُحِبِّينَ   كا  الحَرَمُ.
جَيَّشَ   أَبِي   خَيْرٌ   أَجْنَادُ    الأَرْضِ  نَارُهُ    لَهَبٌ
لَا   تَنَالُ   مِنْهُ   النوائب   كَرِيمُ     اِعْتَاد   َ الكَرَمُ.
قَوِيٌّ    عَظِيمٌ    لَا    تَنَالُ   مِنْ   رَّوْحَةِ     التَّعَبَ.
نَارُهُ   الشَّمْس   ُ حَارِقَةٌ   لِكُلِّ    زِنْدِيق ٍ بِهَا  ظُلْمٌ.
مِصْرُ    رُمِزَ    الصُّمُودُ    تَهِبُ الحُبَّ   لِمَنْ  وُهِبَ.
هُرِّمَ    وَنِيلَ   لَهَا     بِكُلِّ    عِلْمِ     أَلْفِ     خِضَمٍّ.
مِصْرُ  أُمُّ البِلَادِ    حَاضِنَةٌ     بِقَلْبِهَا   كُلُّ   مُغْتَرِبٍ.
تَاجَ  العُرُوبَة ِ  أَرْضُ الوَفَاءِ  شَعْبٌ  وَقُوِّرَ  مُحْتَرَمٌ.
مُصِرَّ    الرَّجَاءَ   هِيَ    لِلكَوْنِ    دَوْمًا    أُمٌّ   وَأَبٌ.
هِيَ    الدفئ   كُلَّمَا    أَصَابَ القَوْمُ    ظُلْمٌ    وَأَلَمٌ.
تَحِيَّة  ُ  إِكْبَارٍ   مِنْ   القَلْب  ِ تعتْلَي  قِمَمِ الحُجُبِ.
لِمِصْرَ    البهية    زَيْنَةُ    الدُّنْيَا      خلود     القِمَمُ.





صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
4-11-2014